يوجد في شمال شرق سوريا اثني عشر مخيمًا يأوي حوالي 140,000 نازح داخليًا. ويقدر أن 520,000 نازح داخليًا إضافيًا يعيشون في المجتمعات المضيفة أو المراكز الجماعية أو المستوطنات غير الرسمية. وتأوي المخيمات بشكل رئيسي السكان النازحين بسبب أحداث النزاع منذ بداية الأزمة السورية. ولم يتمكنوا من المغادرة، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم الأصلية. وتعتمد الأسر أيضاً على المساعدات المنقذة للحياة المقدمة في المخيمات، إذ تمنعها ظروفها الشخصية والأزمة الاقتصادية في سوريا من تلبية احتياجاتها الأساسية. ومع ذلك، حتى على مستوى الدعم المقدم حاليًا، تواجه الأسر فجوات خطيرة في الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية.
ولا يكفي الدخل الذي يكسبونه لسد هذه الفجوة، مما يجبر الأسر على اللجوء إلى الأموال المقترضة. وعلى الرغم من ذلك، فإن انعدام الأمن الغذائي مرتفع، وظروف السكن سيئة، ولا تستطيع الأسر الحصول على الرعاية الصحية.
النتائج الرئيسية
85% من الأسر في المخيمات لم تكن تنوي المغادرة العام المقبل*
50% من الأسر في المخيمات حصلت على درجة استهلاك غذائي منخفضة أو حدية*
90% من الأسر في المخيمات التي كانت بحاجة إلى الدواء في الشهر السابق لجمع البيانات لم تتمكن من الوصول إليه*