“أنا لا أستبعد أي شيء”

“أنا لا أستبعد أي شيء”

0 minutes, 0 seconds Read

وكرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا عبرت روسيا الخطوط الأمامية الأوكرانية وأن كييف طلبت مثل هذه المساعدة.

في مقابلة مع مجلة الإيكونوميستوقال ماكرون إن احتمال إرسال قوات سيكون “مشروعا” في مثل هذا السيناريو.

وتأتي تعليقات ماكرون في أعقاب توترات متزايدة وسط مخاوف من أن تشن روسيا هجومًا كبيرًا جديدًا في أوكرانيا.

ويعتقد بعض المحللين أن روسيا ربما تكون على وشك شن هجوم كبير جديد في أوكرانيا.

وقال ماكرون عندما سئل عما إذا كان متمسكا بتصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق من هذا العام: “لا أستبعد أي شيء، لأننا نواجه من لا يستبعد شيئا”، ولم يستبعد إرسال قوات غربية أرسلت موجة صدمة عبر أوروبا.

وشدد على أنه إذا كثفت روسيا تحركاتها، فإن ذلك سيجبر جميع الزعماء الأوروبيين على التفكير في إرسال قوات.

وقال ماكرون: “إذا قررت روسيا المضي قدماً، فسيتعين علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا هذا السؤال على أي حال” بشأن إرسال قوات، واصفاً رفضها استبعاد مثل هذه الخطوة بأنه “نداء استيقاظ استراتيجي لنظرائي”. قال.

ووصف الرئيس الفرنسي روسيا بأنها “قوة إقليمية مزعزعة للاستقرار” وتهديد كبير للأمن الأوروبي.

وحدد كذلك هدفه الاستراتيجي، قائلاً إنه لا يمكن السماح لروسيا بالفوز في أوكرانيا.

وقال ماكرون: “لدي هدف استراتيجي واضح: لا يمكن لروسيا أن تفوز في أوكرانيا”.

وأضاف: “إذا فازت روسيا في أوكرانيا، فلن يكون هناك أمن في أوروبا.

مواضيع أخرى ذات أهمية

ويشير كوليبا إلى أن المفاوضات مع روسيا يمكن أن تبدأ بمجرد تشكيل أوكرانيا لتحالف سلام

وأشار وزير الخارجية كوليبا إلى أن محاولات أوكرانيا السابقة للتفاوض مع روسيا باءت بالفشل، مما أدى إلى غزو واسع النطاق في عام 2022.

وشكك الرئيس الفرنسي في أمن الدول المجاورة مثل مولدوفا ورومانيا وبولندا وليتوانيا وغيرها، إذا حققت روسيا النصر في أوكرانيا.

وأرسل ماكرون موجات صدمة عبر أوروبا في فبراير الماضي عندما رفض استبعاد إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا كجزء من معركته ضد الغزو الروسي.

استضاف ماكرون مؤتمرا للزعماء الأوروبيين في 26 فبراير/شباط ــ أي ما يزيد قليلا على عامين من اليوم التالي للغزو الروسي لأوكرانيا ــ بهدف حشد قدر أكبر من الدعم لكييف، التي تواجه تحديات متزايدة في ساحة المعركة وتقليص مخزوناتها من الذخيرة.

ورسم صورة قاتمة لروسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين، قائلاً إنه حتى في الأشهر الأخيرة كان هناك “تحول في الموقف” أدى إلى تصلب موقفه سواء على المستوى الداخلي أو في أوكرانيا.

وقال ماكرون إنه رغم عدم وجود “إجماع” بشأن إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، “لا ينبغي استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما يلزم لضمان عدم تمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب”.

READ  البرلمان الهندي: تنبيه أمني للنواب في ذكرى الهجوم
author

Abdul Rahman

"لحم الخنزير المقدد. المحلل المتمني. متعصب الموسيقى. عرضة لنوبات اللامبالاة. مبشر الطعام غير القابل للشفاء."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *