المنطقة العربية تتفوق على ثقلها في أبحاث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

المنطقة العربية تتفوق على ثقلها في أبحاث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

وقد وضعت العديد من الدول العربية أهدافاً طموحة لتطوير قدراتها في مجال الطاقة المتجددة. وفي عام 2018، لاحظت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) أن “التنمية الاقتصادية في مصر تعتمد على قطاع الطاقة”.

لدى مصر مزيج من استراتيجيات الطاقة. وفي نوفمبر 2017، وقعت الحكومة عقودًا مع روساتوم لبناء أربعة مفاعلات لأول محطة للطاقة النووية في مصر، الضبعة، والتي ستبلغ طاقتها الإجمالية 4.8 جيجاوات.

مصر استراتيجية الطاقة المتكاملة حتى عام 2035 وتتوقع أن ترتفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء في البلاد من 2.3% في عام 2016 إلى 42% بحلول عام 2035، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. أكملت مصر المرحلة الثانية من مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية في نوفمبر 2019.

وترى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن مصر يمكن أن تحصل على 53% من مزيج الكهرباء لديها من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بطريقة فعالة من حيث التكلفة. وفي عام 2017، جاءت معظم طاقتها المتجددة من الطاقة الكهرومائية (2.8 جيجاوات) والباقي من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحيوية (2.0 جيجاوات).

وقد وضعت بلدان عربية أخرى أهدافاً طموحة للطاقة المتجددة. وشكلت الطاقة المتجددة 3% فقط من استهلاك الطاقة في المغرب في عام 2019، لكن البلاد حددت هدفًا يتمثل في 52% من إجمالي قدرة الكهرباء المركبة بحلول عام 2030.

تونس خطة عمل الطاقة المتجددة 2030 وتخطط لزيادة حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء من 2.7% عام 2020 إلى 30% بحلول عام 2030.

والأكثر تواضعاً هي استراتيجيات الكويت (15% بحلول عام 2035) وعمان: 10% بحلول عام 2025.

ومن جانبها، تتوقع استراتيجية الإمارات للطاقة النظيفة 2050 أن يأتي ثلاثة أرباع إجمالي إمدادات الكهرباء من الطاقة النووية والمتجددة بحلول عام 2050.

READ  قد تصل دولتان جديدتان إلى المريخ هذا الأسبوع

وتشمل أولويات البحث العلمي التي حددها المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأردني للفترة 2011-2020، 148 موضوعاً تتعلق بالتنمية الشاملة والمستدامة.

اعتبارًا من عام 2019، أصبح الأردن موطنًا لأول مجمع مسرع كبير في العالم يعمل بالكامل بالطاقة الشمسية (في الصورة أعلاه). وهذا يجعل من ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط (SESAME) ليس فقط مركز الأبحاث الدولي الرائد في المنطقة، ولكن أيضًا أول مختبر مسرع محايد للكربون في العالم. يجمع SESAME بين قبرص ومصر وإيران وإسرائيل والأردن وباكستان وفلسطين وتركيا. يستضيف المركز علماء زائرين لإجراء أبحاث أساسية متقدمة، على سبيل المثال حول المواد الجديدة للبطاريات.

يقوم المغرب بتطوير مجمعين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 320 ميغاواط: نور تافيلالت ونور أطلس. أنشأت الحكومة حديقة الطاقة الخضراء في مدينة بن جرير “الخضراء” الجديدة، على بعد 50 كلم شمال مراكش. ويضم مجمع الطاقة الخضراء، الذي يمتد على مساحة 8 هكتارات، مختبرات متخصصة في الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتحلية المياه بالطاقة الشمسية وغيرها من المجالات الاستراتيجية. وتقع جامعة محمد السادس الجديدة في نفس الشارع.

author

Akeem Ala

"Social media addict. Zombie fanatic. Travel fanatic. Music geek. Bacon expert."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *