الوضع العالمي للاقتصاد المصري

الوضع العالمي للاقتصاد المصري

يواجه الاقتصاد المصري العديد من التحديات العالمية التي أعاقت نموه. بدأت هذه التحديات في أواخر عام 2019 مع انتشار جائحة كوفيد-19. وأثناء تعافيه من تداعيات الوباء، تضرر الاقتصاد المصري من الحرب الروسية الأوكرانية، مما زاد الضغط على الأسعار العالمية للسلع الأساسية.

في نشرة الحقائق هذه، سنسلط الضوء على المؤشرات الأخيرة لأداء الاقتصاد الكلي في مصر، مثل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ومعدل البطالة ومعدل التضخم وغيرها من المؤشرات ذات الصلة. وبعد ذلك سنتعرف على مكانة الاقتصاد المصري بين الاقتصادات الأخرى، خاصة تلك الموجودة في أفريقيا.

  • ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر من 424.67 مليار دولار في عام 2021 إلى 476.75 مليار دولار في عام 2022، وهو ما يمثل 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وفي عام 2022، احتل اقتصاد مصر المرتبة 31 عالميًا وثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا. تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن الاقتصاد المصري سينكمش إلى 398.4 مليار دولار بنهاية عام 2023.
  • وارتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر بشكل ملحوظ من 3.3% في 2021 إلى 6.6% في العام المقبل. مما جعل مصر في المركز السابع والثلاثين من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم والثامن في أفريقيا. ونظراً للوضع الاقتصادي الحالي الذي ينعكس في ارتفاع الأسعار، فمن المتوقع أن ينخفض ​​معدل النمو إلى 4.15% بنهاية عام 2023.
  • من المتوقع أن ينمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والذي يُستخدم غالبًا كمقياس لمستويات المعيشة في أي بلد، بنسبة 10.5% على أساس سنوي في مصر ليصل إلى 4295 دولارًا في عام 2022. ومع الأخذ في الاعتبار الضغوط التضخمية الحالية، من المتوقع أن ينخفض ​​نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12.2% إلى 3770 دولارًا في عام 2023. وفي عام 2022، احتل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في مصر المرتبة 88 عالميًا والرابعة أفريقيًا.
  • وارتفع متوسط ​​معدل التضخم إلى 13.9% عام 2022، مقارنة بـ 5.2% عام 2021. وفي عام 2022، احتل معدل التضخم في مصر المرتبة 32 من حيث أعلى المعدلات في العالم والعاشر في أفريقيا. وفي الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، بلغ متوسط ​​معدل التضخم 33.7%، بينما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل إلى 7% بنهاية العام.
  • وفي عام 2021، بلغ معدل البطالة 7.4%، وفي عام 2022 انخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 7%. وبهذا الرقم القياسي وصلت مصر إلى المركز 73 عالميًا والمركز 24 أفريقيًا. وفي نهاية الربع الثاني (الربع الثاني) من عام 2023، بلغ عدد العاطلين عن العمل 2.1 مليون؛ وبذلك بلغ معدل البطالة 7%. ومن المتوقع أن يظل المعدل دون تغيير عند 7% حتى نهاية عام 2023.
  • لدى مصر حد أدنى واحد للأجور من المقرر أن يصل إلى 244 دولارًا شهريًا في عام 2022. وهذا المعدل جعل مصر في المركز 76 عالميًا في متوسط ​​الأجور الشهرية، وفي المركز 11 بين الدول الإفريقية.
  • وفي عام 2022، سيصل المدخرات القومية في مصر إلى 60.8 مليار دولار، وهو ما يمثل 13% من الناتج المحلي الإجمالي. ومن ناحية أخرى، بلغ إجمالي الاستثمار 17% من الناتج المحلي الإجمالي. ومن حيث الادخار، تحتل مصر المرتبة 36 عالميًا والثانية على مستوى الدول الإفريقية. أما من حيث الاستثمار، فتحتل مصر المركز 144 عالميًا، و34 أفريقيًا.
READ  جمعية الصناع تحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسها في وداع ريفلين

حقوق الطبع والنشر © 2022 شركة عرب فاينانس للوساطة المالية جميع الحقوق محفوظة. شركة سينديجيت ميديا المقدمة من (Syndigate.info,

author

Fajar Fahima

"هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *